السبت، 17 ديسمبر 2022

كم قلت لك.. للمبدع مفيد أبو فياض

كم قلتٌ لكِ تريثي
لِي في عَينيكِ وسائدُ عشقٍ
وروح...
ولي تراتيلُ صمتٍ...تأبى
النزوح...
وفي يسارك لي
صغيرٌ يَتدثرُ بالحنين
وعطر انتظار...
يتلبكُ الدمعُ المترغرغ بين جفنيكِ
بأي سرٍ ونبضٍ يبوح....
شجيراتُ العشقِ تَقصِدُهَا البلابل
وأراجيحُ البعدَ على الوعدِ
 تلوح
عيونُ الليلِ يَملأُهَا الكلام وهمساتُ
الشوقِ تعلو...كما الغناء
والقمر إذا جَنَّ
يَروح....
رياضكَ خضراء بلونِ السنابل....وهواكِ
حباتُ الندى...وعطركِ كَمسكِ
الليلِ يفوح...
لا ارومُ البعدَ يَشدو...ولا الملحُ
يقطنُ ...أوجاعَ
الجروح
أريدكِ زهرَ حياتي وَبلسمي
خميلتي على ضفافِ وجدي ويمامتي
فوقَ السفوح
أعلو بكِ ...وأتسامى...كما المزنِ
بالغيثِ تنوح
لا أريدكِ خيالَ حكاية...
وأنتِ كلُ الحكاية
ورؤى الوجهِ
الصبوح... 
مفيدأبوفيَّاض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق