كِفِّي العنادَ وعانقيني بالوصالِ
والوداد والغنى....
فقد أَضّنى الجفاءُ صَدري
أَنَا...
كَعقدٍ مُدبلجٍ مِنْ أخاديدِ السماء
تَهتفُ إِليهِ زُمرداتُ روحي
وألسنا
حبي إليكِ هكذا
يُطوقُ جيدكِ الحاني
المرصع بحباتِ الحنين
والجَّوى...
أنت عصفورتي من بينِ أسراب
النساء...
أتعبها الحنينُ والضنى...
مَاهتْ صوبَ الغدير لتستقي عَبرَ
مخافي الدرب
والمنحنى...
ماءُ عشقي يَسرقكِ كما اليباب
والمطر
لتشربي منهُ وَتَنفردي
عن سربكِ بالونى
صَوتكِ يَمتحنُ وصلات الغناء
في تهاليلِ الزمن
وَيجتاحُ اوتارَ الفؤاد
ويَمحو هبات
العنى....
في يًديكِ دفءٌ لقلبي...كما كفٍ
يَحتضنُ الورود وَيروقُ
بالومى....
وَيَضمني في ليلِ النجوم
والقمر
اشتقتُ لماءِ طهركِ للوضوء
يَغسلُ ضلوعي
كالمطر....
قلبي المبلل إليكِ بالحنين
يَسري إليكِ كالقدر...
دفئيني مِنْ صقيعِ الذكريات
وَاخزٌ جَسدي الشوقُ
كَالإبر
واكتبي لي غناءَ الأمسيات
بلونِ الضياءِ
والسهر
شوقي إليكِ كلّمَا نادى السبات
يُذيبُ الترابَ والحجر
يانخلةً على شطِ الفرات تتمردُ
بساقِ الكبرياء ...
وَترسُمُ حلماً ظَليلاً بالاخضلالِ
والندى..
عَمّْدي عرسَ السنابل بالغناء
وطرزي البيادر بأكوام
الخيراتِ والشذى
ففي عينيكِ تراتيلُ حياة تُلهبُ
الضفافَ والوتر
وفي صدركِ كنزٌ من عَقيق
خَبأتِهِ بَينَ الضلوعِ
والدرر
فلّْيَنتهي الكتمانُ لأسرارِ الهوى
وَليزهرُ الرمانُ
وَتصدحُ الألحانُ
والوتر
على الشفتينِ مَواسمُ رَفعتْ كأسَ
المنى....خمرٌ يُمازجُ الرحيقَ
والعسل
ونورٌ يَشعُ من طياتِ السماءأَهوَ
نوركِ أم النجومٌ والقمر.
-----
مفيدابوفيَّاض...
٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق