عيونُ الليلِ مبصرةٌ
وعيونُ النهارِ قد خانها النظرُ
عيوننا ترقبُ غيثاً
فلا مزنٌ ولا مطرُ.
حتّى آحلامنا تنزفُ آلاماً
تَثمَلُ لآهاتِها البشرُ.
لا لحنٌ يُنجي القصيدَ
ولا عمرٌ يسعفُهُ الوترُ.
نرثي ذكرياتٍ نابضةً
لأعزّاءٍ لنا كلّما عبروا.
.. محمد عزو حرفوش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق