ياذا الهوى
فَاضَ الحسنُ ....أَنتِ الغوى في
زَهوهِ..... والدلالُ حَانٍ
إليكِ
وأيُّ شَيءٍ في القلبِ لَمْ يَكُنْ
إلاطَائعاً
بينَ يديكِ...
لَو مرَّ يومٌ مِنَ النوى شَاقَنِي النبضُ
وأَدمَعَتْ العينُ عليكِ...
كلَّ يَومٍ مِنَ الضنى حنيني يَلتفت
مرهفُ الروحِ ..كَمَا الصَّبُ
لديكِ..
خِلتُ يَوماً أَعتَقَ البعدُ وزرِهُ بعدَ ليلٍ
مِنَ الونى ...وَهزمَ الصبرُ ظلَهُ
ورمى النورَ والجمالَ
في مقلتيكِ
مَهدُ حسنٍ فيهما ...محضُ بدرً
وقمر...زرعَ الهوى ...في خمرِ
النبيذ ..يحلو
في شفتيكِ...
بل أرسلَ سلافَ أبجدياتَ الكلام
مدمجة بمدادِ الوردِ في
وجنتيكِ....
تَتمازجُ الرؤى واللهفات في خاطري
من قالَ أني أحجمتُ عن
وصلكِ...والهوى...
وقلبي يرشفُ عبيرَ الدفءِ
في راحتيكِ...
وتهمس حروفي
لعينيكِ قصيدة....وصفوها بالزجل
تُنعشُ الروحَ كما الرهام إن هَمى
رطّبَ العشقَ والغرر
وجلبَ العطرَ
من فوديكِ...
أيا حبيبه كلَّ ماحانَ السهر أدلجَ
الليلُ لونَهُ واختفى في شعركِ
ولاذ في
مقلتيكِ
ساحر ياذا الهوى رمته يشدو
للسمر....منزلا شغف العشق
عليَّ
يطرحُ الحبُ أرجوحة شوق
ِ كما وسنُ الليلِ
في ناظريكِ
لن تكوني إلا غصناً مزهراً كلَّما
هزَّهُ الهوى نفحَ العطر
وتمسك بالحنان في
كفيكِ...
مفيدأبوفيَّاض.
[ ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق