ريح الموت تتغلغل
بين الأفئدة
يتركها تتصدع
ياوطني كم أفنيت
نفوس ...
بك تتبختر
ضاقت بها الأماكن
والموت طلب أصبح
لا أكثر ...
ياوطني كفاك
فالروح لحقها الضيم
والعقل بالقهر
لا يتفكر...
فسحة سماوية
أردنا...
نهرب بها إليك إلهي
من ضيق ألم بنا
وليت الكل يتذكر
أطماع البشر غايتهم وطني
والوطن ضاق ما به
والكون تقهقر
صبراً... وصبرا
وربنا يعلم ما بنا
وليتنا نتفكر
د.هدى مطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق