أعوم في بحر عينيكِ
ماذا أقول حين أرى وجهاً بالجمال مضاءُ
تبارك الرحمن ففي خلقه رحمة وضياءُ
ونور شعرك الذهبي شعاع شمس مشرقٍ
يشدني الإبحار بموج عينيك كيفما أشاءُ
حلم يجول بخاطري وكم تمنيتكِ فاتنتي
نكون معاً ليضمنا بيتٌ وحبٌ وفرحة ولقاءُ
ووجهك كبدر التمام سرور لناظره يهواه
كبَّرتُ فيك وقرأت المعوذتين حفظ ورجاءُ
كلما نظرتُ في عينيك أعوم في بحرها
وعلى سواحلها أجمل تضاريسها الشماءُ
خدودٌ موردةٌ وشفاه كرستالية وغمازتين
ورقبة من مرمر لله درها كم زادها إغراءُ
هامت بها الروح تشتاق لرؤيتها وتعتصر
لاتلوموني لو رأيتموها لقلتم إنها حسناءُ
القلب والعقل يهواها والأذن تسمع كلامها
لا أود مفارقتها وهي للروح بلسمٌ وشفاءِ
هي الذهب المصفى يشع من بريق عينيها
نورها دفئ يلتحفني لهيباً يغطي الأرجاءُ
بقلمي د . براق فيصل كاظم الحسني
تركيا قونيا
السبت 19 / 3 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق