يَانجمةَ الروحِ جراحي في خطر
عودي من غيابكِ
والسفر
تمسكي بجنحِ غيمة وارجعي رحيمةً
مع المطر....
أينما نزلتِ...تزفكِ روحي
عَروسةَ النجماتِ
والسَمر
عَرشُكِ مشيدٌ براحتيى فوقَ
تاج الياسمين
وضفافُ قلبي تَهَادتْ
مع أمواج الحنين
السبيل إلى ضلوعي يمرُ
عبرً أبواب الأمان
حيثُ النور على الليلِ
تألق وَعَبَّر
حينَ تمشينَ بأحلامي السعيدة
تخضلُُ أوصالي بوصالك
كما الظلالِ والشجر
لا زلتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي
والخبايا التائهات
وعن سرِ تربَّى عبرَ الأزل
عن لآلئ الشطآن ومحاراتِ
الأمل
وعن بعض الهوى ومنهُ
ما قتل...
أبحثُ عنكِ في مقاماتِ الأغاني
على الشفة اللمياءِ والوتر...
لأجدَ ضالتي في نورِ وجهكِ
الباسم...
كالقمر...
يامن شاقتني
عذوبةَ أهدابِ عينيكِ
والمقل...
وأسكرني فيكِ الهوى حدَ
الثمل....
يامن ألبستني ثوباً من مناسكِ عشقكِ..
تمايسي....إني غرقتُ في هواكِ
وتخطيتُ المسافات
والطلل...
وأحببتُ فيكِ الحشمة وبراءة العفة
والخجل...
سَميتُكِ وسيمةَ مهجتي ...
وتاج روحي ورؤى...قلبي
والبصر
ورسمتكُ على كفي قصيدة
تهمي لها حروفي
كالدرر...
وبحتُ لكِ بأنفاسٍ خوالي.. لغيركِ
لاتَذر
لأعانق روحكِ فوقَ هاماتِ الأنام
وَمرئى من
البشر...
أما انتِ فما آن أتيتِ
رُأبَ صدعَ البعد
وزالَ الوجل
سَوفَ نحملُ إلى الدنيا
شموعَ الفرح....
ونكونُ مثلَ بابٍ أوصدهُ ...الغياب
وبالتلاقي ...أَهل ...
تعالي حتى نزرعَ سنابلَ
الأمنيات
ونغني ...للحياةِ مواويل المحبة
والغزل
مفيدأبوفياض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق