الأحد، 19 مارس 2023

صمت أم ثورة...للمبدع راتب كوبايا

صمت أم ثورة

حبذا لو يجرؤ الصوت مسالماً ويصرخ بدون شغب..
حيث ساد الصمت بكتمان الشكوى والشجب..
ثورة الحر ربما تؤجج الجمر بصدر وأطراف اللهب ..
نقيضان مختلفان ، لكنهما يؤرقان الشريان والعصب ..
بمحاذاة الاستخفاف والإجحاف ، هيهات من كبت الغضب..
ربما يراه بعض البعض مجرد فقاعة لكتلة من شهب..
لكنه بالصميم صراخ مكموم، كعنقود العنب في حلب !!
للحصرم ملامح أخرى برغيف العيش ، كلوحة بلا إطار ..
حين غط غراب البين ، رأته حدقة العين، أكل اليابس والخضار ..
لم يترك شيئاً خلفه ، طار بالغنيمة ، وأرسى الفقر والقفار..
يفتشون عن قوت بالقمامة ، والسراب بدهاليز الأسرار..
هاجروا تغربوا يفتشون عن الرزق عبر البحار والأمصار..
والصمت بات يلف الكون ابشروا ، اختلط الأبرار بالاشرار ..
سديم الليل حالك وسراج القنديل متهالك ، أين الثوار ؟!
تاه البعض وغرق البعض وبقي الظلام على حاله بقلب وحول الدار ..
حبذا لو يثور بعض الضوء على العتمة ، ويرجع الحق لأصحابه فربما..
ربما ..قد ينقشع من الليل الطويل؛ ضوء النهار !!!

يا لشَكْواي
قصائدي ما عادت سامقة
العدل ليس بخير ..

راتب كوبايا - كندا 🍁

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق