فلتعذريني
= = = = =
فلتعذريني . . .
و لتعذرني عيناك
إن ما ذكرتها
إلّا في الليل و النّهار
أو قبل الشّروق , في بلجة
الأسحار .
فلتعذرني عيناك
إن ما ذكرتها
إلّا في الشّتاء , في موسم
الأمطار .
أو في الرّبيع
وقت يضوع الشّذا
من الورد , من
الأزهار .
فلتعذرني عيناك
إن ما ذكرتها
إلّا صيفا
وقت العصافير تغرّد
و تشدوا ألحانها
الأطيار .
أو إن ما ذكرتها
إلّا في الخريف
حين تذبل الأوراق على
الأشجار .
عذرا . . عذرا . .
عذرا منها عينيك
إن ما ذكرتها
إلّا في الحلّ , أو
الأسفار .
في السّماء وقت أطير
أو في الأرض حين أسير
أو حين أركب الموج في رحلة
الإبحار .
عذرا . .
عذرا يا أجمل الأحلام , يا أروع
الأقدار .
يا عيونا
في العشق دونها القلب
ما اختار .
وغيرها . . لن . . . لن ولن
يختار .
بقلمي : م . عادل أحمد بلوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق