☆ عهد البقاء ☆
أحببتك...
أيا غضروفاً
حال بين ساعدي وزندي
ساعديني...
لعلّ كتفك يبقى لصيقاً لكتفي
والسبّابة تشير إليكِ
قبلتي ...
يمين الله خطّتها
يميني...
وعهد البقاء
حلَّ سنيني
فالأعوام أراها ببصيرتي
والحجُّ إليكِ مهد توطيني
لا زالت الأجساد تتوق
ليومٍ فيه البقاء
لا محالة سجيني
الأرواح تتهادى ...
في فضاءٍ نادرٍ
عمقهُ عمق يَمٍّ في عماءٍ
منذ بدء التكوين
فالقلم خطَّ المقادير
وكنتِ أنتِ حصيلة التنوينِ
قلبان أصبحا في حوصلة طيرٍ
على مسافة صفرٍ
وروحينا أصبحتا روح واحدة
قد تكاملتا...
بعد أن تآلفتا...
أيا غضروفاً قد تمكَّن
لا حِراك بعد اليوم ليميني
فأنا في بحر قلبك
قلبي في نعيمٍ مقيمِ
د.أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق