ياسيدي كم مرة قلتها
متمردة أنا....
تهابني أحرفي إن سطرتها
وسارت بعكس ماأدرت دفتها
أنا من عشقت السير في دروب الخطر
عشقت السهر
عشقت في عينيك السفر
متى تجود سحبك ياسيدي بالمطر
تروي كل مواسم الضجر
أيها المسافر بين عيني والبصر
تمردت على كل الأبجديات أناااا
على قوافي شعرك وهمسك
عشقت لمسك ولثم حروفك
فلا تخشى غضبي ياسيدي
بل اجعل ل هدوئي مسارا بين رياحك
وأمواج هجرك
فما صمتي من بوحي خجلا أو خوفا
إنما هي دقائق رهبة
في محراب غيابك
متى تدعوني إلى مائدة بوحك
أيها المتمرد على دمي
ونبضي
مهما أدرت شراعك عني
أنا من أمزقه
وأضبطه بأحرفي
أرسله مسافرا حيث أشاء
فلا تعبث بوجعي
كي لاتتألم ياسيدي
واعلم أني فارسة ميداني أنا
لا تقربه بهجائك
فما يراعي إلا سيف بيدي
يبتر أوصال الغيرة
يخيط أوجاع الأمل
ببعض من حروف قافيتي
المهاجرة فوق سطورك
لاتستهن بتمردي
صعب جدا احتوائي وترويض مشاعري
رغم كل هدوئي وطيبتي
عاصفة مدمرة أنا
بركان ثائر لاتعبث بحممه
أخاف من احتراق وجدك فأبكي
ولكن دمعي ثائر مثلي
يخيط جراحه ويبتسم
لذلك ياسيدي
أعد ترتيب دقائق ساعاتك
ولاتنسى أني
مرارا لك قلتها
متمردة أنا....
بقلمي : عهد وفيق عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق