أحن إلى تل اللحظه
عندما وقفت أمامي
عيونها دامعة
لاتريد السفر
تشابكت روحينا
تنفست بصعوبة
وضعت كفي بيدها
أطبقت عليه
عيونها متسمرة في عيوني
ودعتني
على أمل اللقاء
سارت في طريق بعيد الأفق
تبعتها
ابتعدت عني كثيرا"
أسرعت الخطى
اختصرت سنين العمر
عبرت البحار
لم أجد إلّا بعض من أثرها
على رمال الشاطئ البعيد
آثار أقدامها
وبعضا" من نسمات عطرها
البحر هادئ على غير عادته
هل عادت إلى عالمها الثاني
إلى المدينة المغمورة
..........
على التلة التي التقيتها عليها
نصبت خيمتي
أراقب الأمواج
والمد والجذر
ومسار القمر
وهمسات النجوم
حتى مطلع الفجر
علّها تعود
ونلتقي من جديد
(عبد الرحمن خضور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق