رحلةٌ في الحب:
هكذا
الحبُ حكايةٌ لانهايةَ لها
تقدّْسُها السماء
ماذا لو أُغلقَ قرطاسَها وَطُويتْ
على رفِ الحياة
الأبجديةُ حروفٌ لها طعمُ
الريحِ على أشرعةِ
الزمن
الحزنُ وردةٌ حمراء
تسقطُ بعدَ حين
في جبً عميق
عصارةَ البؤسِ والشقاء
امنح لنفسِكَ مساحةَ لتعلو فوق
غيمةٍ نجلاء
تدمعُ دونَ شجن...
القلبُ يَلتفتُ والعينُ تَحكي رغمَ الصمت
بلغةٍ عصماء..
فكن وروحك حمامة بيضاء...
الدنيا سحابةُ العابرين
وسرابُ الضعفاء
أسرج نفسَكَ لتطير مع أول
ضوء
معَ سرب النوارس
في حومةِ الغلاء
كلُّ شيءٍ يرتفع وانتَ ذاتكُ
بقيةَ فتات
الفتات...
لملمي ترابي من تحت اقدامِ الشجن
او أنصبي عليها خيمةَ سوداء
فقد أثقلتني خُطاهم
وعجزَ الدواء...
علقيني على صدركِ تميمةً تصدُ
الخوفَ وتُسكّْن الكرى
وتبعدُ البلاء...
حبيبان نحنُ...طيبانَ نحنُ
كحلمٍ لَمْ يَكتمل استفاقَ
على حافةِ الإشتهاء
كخبزٍ ساخن هربَ من وجباتِ
القبائل والرعاة...
لنجتمع على سفحِ صخرةٍ
وننقشُ وردةَ اللقاء
وضميني
بين ذراعيكِ ليشهقَ
الرواء
جامات عشقٍ مليئة
وانتماء....
تعالي
نقتلع الأيامَ من لياليها ونشّذب
العادات
تغمريني ببحةِ صوتكِ
وأَرد عليكِ بالعناق
تسلبيني روحي واوافيكِ
بالغناء
مفيد_________________________
أبوفيَّاض/🇸🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق