،،أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوانْ،،
،،العلمُ نورٌ،،
العِلمُ نُورٌ وَأهْلُ العِلمِ أقمَارُ
وللبَريّةِ أعْلاَمٌ لهَا صَاروا
هُمُ البُناةُ لأَرضِ الّلهِ مُذْ وُجِدوا
وَالْوارثُونَ هُداةَ النّاسِ أطْهَارُ
كُلُّ المعَارفِ هَذا العَقلُ سيّدُهَا
والمُجْتَبونَ بنُورٍ منْهُ قدْ سَاروا
تِلكَ الحَضَارةُ لَوْلاَ العِلمُ مَا وجِدَتْ
والكونُ ظَلَّ بهِ الإنسَانُ يَحتَارُ
إنَّا غَزَونَا نجُومَاً فَوقنَا بَقيتْ
لَغْزاً تبيّنَ بالسُّلطَانِ يَنهارُ
لقَدْ نفذْنَا إلىَ أعمَاقِ كَوكَبنَا
فيْهَا الكنوزُ ومنْهَا الخيْرُ مدرَارُ
وَالبَحْرُ أصبَحَ مِطْواعَاً لنَا أبَداً
نَغوصُ فيهِ فلاَ تُثنيْنَا أخْطَارُ
وَنَسبرُ الغورَ مِنهُ الدرُّ نُخْرِجهُ
فيْ عَالمِ البَحرِ أحْيَاءٌ وأسْرَارُ
بالعِلمِ نَكْتشفُ المَجْهولَ نُدركُهُ
وذَا انتِصَارٌ لأنَّ الجَهْلَ قهَّارُ
إنْ خيَّمَ الجَهْلُ سَادَ الفَقرُ عَالَمَنَا
فنَحْجبُ العَقْلَ والأوهَامَ نَختَارُ
يا أمّةَ العُربِ قَدْ آنَ الآوانُ لنَا
كيْ نستَفيْقَ ألاَ يَكْفينَا أعْزارُ
هَبّتْ ريَاحٌ عَلَى بُلدَاننَا عَصَفتْ
بكُلّ شَيءٍ وقَدْ يأتينَا إعصَارُ
أمضَى السلَاح سلاحُ العلمِ فيْ نظريْ
منْ يَقْتَنيهِ لَهُ الأقدارُ أنصَارُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق