يحالفني الحظ في بعض الأحيان بمشاهدة الشمس وهي تغرب مستعده للرحيل تاركة لنا أثرها يرتديه شفق جميل ويختفي رويدا رويدا ليلقننا درسا بأن الرحيل يترك بصماته حتى وإن كان الرجوع على مرمى حجر....
أما القمر مؤنسي وملهمي فأنا أراه وهو يولد من رحم الليل في مخاض رائع تحفه ملائكة النجوم وفي وداعه تشيعه على سرير من غيوم تلفه بوشاح أشد نعومه من الحرير وأنا لأني أعشقه أنتظر ولادته من جديد فأي ليل ذاك الذي يضم مثل قمري لا يستحق السهر .....
بقلمي كاميليا ابو سليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق