تحت سماء
جلستُ أحنُ لِ ليلةٍ جمعتني بك
جلستُ أستعيدَ حقولَ ذكرياتي معك
هل أخذكَ البعدُ عني ؟؟
أم سيعيدُكَ القدرُ ويتركني لك
وهذا بالأمر المستحيلا...
فالراحلون إلى السماء لايعودون
مهما تعالت أصواتنا بندائهم ورجائهم القتيلا..
جلستُ أتأملُ السماء بحيرةٍ؛؛
كم من مسافاتٍ بعيدة وطويلة
وكم من أكفٍ رُفعت وتضرعت بصبرٍ وقلةِ حيلة..
أن تراكَ العيونَ ؛؛ وبعدها تحرمُ نعمة البصرِ والبصيرة...
ليست لغيرِكَ تشتاق وتقتلها الأشواقُ الكثيرة...
ربما دنيانا أرهقتك جداً
فقررتَ الإنسحاب والعزفِ على غيرِ وتيرة...
واخترتَ الموت قاصداً لعلك تحظى براحةٍ جميلة...
يناشدك الحنينُ في غفوةٍ لكنك لا تستجيب لصوتهِ المريرا...
رحمةَ اللهِ بك أوسع وأجلُّ تقديرا..
رحمكَ اللهُ ياحُلمً أحببتهُ
وعلقتُ عليهِ آمالاً كثيرة...
فاتن يونس...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق