الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021

العشق الأكبر.. للمبدع محفوض محفوض

العشق الأكبر . .
~~~~~~~
علی دروب الماضي تناثرت أصداء حكايتي وذكرياتي الجميلة.علی مفترق الذكری وقفت . .
غنيت و    بكيت . .
ضحكت ومشيت . .
كتبت و  محوت . .
 نسجت من الكلمات كوخ محبتي 
كتبت علی الحور العتيق إنشودة مستقبلي 
رسمت علی رمل الطريق حروف اسمينا
   من نبع  حبه نهلت أعذب الأغاني
 بالأمس  كان قربي و قلبي ملك يدي 
بالأمس  كان حبي ملیء حياتي .
بالأمس كانت دنيتي معه ربيعا و اطمئنانا بقربه
الأمس انتهی ومستقبلي معه بات حلما"جميلا".
خانوا وطنهم . .
 دخل الغرباء ؟ 
ناداه الوطن . .
فقال:
لبيك يا أرض الجدود . .
إني هنا . . إني هنا إني الأمين المؤتمن
هب ورفاقه لنجدة وطنهم 
قضی مرددا" عاش الوطن . . عاش الوطن .
كنت أنتظره علی تلك الدرب القديمه هبت ريح سوداء عصفت بشراع أملي محت بقايا حروف اسمينا المرسومه علی طرف  ذاك الطريق
أوراق الجفاء المغبرة تطايرت هنا و هناك
يا إلهي ماذا حل بي  
إنها لواعج الشوق 
ثارت براكين الحنين 
صرخت قلبي يا ولدي . .
هاتفني حدثي بصوت تهدل بالأنين
 قال :
لقد غرق مركبي وأصبحت غريبا"في هذة الدنيا 
بت أنتظر قدومه وأقتضي أمري مع الليالي و السنين .

بقلمي محفوض محفوض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق