العشق الأكبر . .
~~~~~~~
علی دروب الماضي تناثرت أصداء حكايتي وذكرياتي الجميلة.علی مفترق الذكری وقفت . .
غنيت و بكيت . .
ضحكت ومشيت . .
كتبت و محوت . .
نسجت من الكلمات كوخ محبتي
كتبت علی الحور العتيق إنشودة مستقبلي
رسمت علی رمل الطريق حروف اسمينا
من نبع حبه نهلت أعذب الأغاني
بالأمس كان قربي و قلبي ملك يدي
بالأمس كان حبي ملیء حياتي .
بالأمس كانت دنيتي معه ربيعا و اطمئنانا بقربه
الأمس انتهی ومستقبلي معه بات حلما"جميلا".
خانوا وطنهم . .
دخل الغرباء ؟
ناداه الوطن . .
فقال:
لبيك يا أرض الجدود . .
إني هنا . . إني هنا إني الأمين المؤتمن
هب ورفاقه لنجدة وطنهم
قضی مرددا" عاش الوطن . . عاش الوطن .
كنت أنتظره علی تلك الدرب القديمه هبت ريح سوداء عصفت بشراع أملي محت بقايا حروف اسمينا المرسومه علی طرف ذاك الطريق
أوراق الجفاء المغبرة تطايرت هنا و هناك
يا إلهي ماذا حل بي
إنها لواعج الشوق
ثارت براكين الحنين
صرخت قلبي يا ولدي . .
هاتفني حدثي بصوت تهدل بالأنين
قال :
لقد غرق مركبي وأصبحت غريبا"في هذة الدنيا
بت أنتظر قدومه وأقتضي أمري مع الليالي و السنين .
بقلمي محفوض محفوض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق