رشيقة خطواتي..
شفيفة على ثغري كلماتي..
أحبك..
أقولها بسعادة..
أهواك يا صاحب السعادة..
ناديتك بحروف الغرام..
ضممتك بلهفة و هيام..
نظرت إليك بشوق العيون..
و قلت دونك لا أريد أن أكون..
أي نوع أنت من أنواع العشق يا سيدي؟
تملك؟
تهور؟
تورط؟
أم قدر محتوم؟
أتيت دون إنذار..
أحببتك كجريمة نفذتها بشغف..
مع سابق التصميم و الإصرار..
أهوى في بحر غرامك الإبحار..
أرقص فرحا إن حضرت..
و في غيابك عن ناظري أنهار..
لا تسألني من تكون؟
أنت قاعدة عشق مجنون..
و قصيدة حب لم أكتبها بعد..
أنت ابتسامة القدر..
و رسالة خطها قلم عاشقة في السر..
أودعتها مع الجوهر المكنون..
أنت حبيب يأتي مرة في العمر..
و سكر يحلي في حياتي كل طعم مر..
أنت من أطلقت العنان لأجنحتي..
و حررتني كما يحرر من القفص الطير..
جعلتني أغرد و أردد أحبك..
أحبك لأني معك..
أنوثتي دائما بألف خير..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق