هروب..
--------
يهربُ من عينيها اللتين تتصبّبان أنوثةً
يتعثّرُ بصدى صوتِها بالكاد يُسمَع
ثمّ يقرأ سورةَ الزّلزلة على جسدِه المحاط ببراكين عشقها ....
تتناثر ذرّات الشّوق و الحنين ..
تتكوّمُ في روحها التي صلبتها على ذاكرة الكبرياء
تلملمها ...وتحضن عشقها عبر أثير تنهّداتها الجنونيّة...
يتشظى رمادُ العشقِ الخالد..
بين انشطارٍ واتحاد....انصهار وحلول...
تأسرهُ في محرابِها على سجّادةِ صلاة
في تلك الحضرة القدسيّة.
بقلمي :نداء نصور ٧/١/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق