بهجة ... قلم
دعوني أسير مبتهجا , اليوم فقدت محبوبتي عمري بل حياتي . دعوني أعلن فرحي . كم أود أن أعبر عن بهجتي ، أن أصرخ في السماء كي تسمعني كل النجوم ، بل كي تبكي معي وتلالاء لفرحتي ، وتكون شاهدة على شدة ألمي وحزني ، ولما لا . اليوم فقدت أملي , عمري الذي رافقني ، ويعيش معي الأن ، وكان سيعيش معي الى ماكان . فأنا فقدت ماكنت أعتبره رونقا جميلا ، بل نسمات ربيعية عطرة . هل تسمعي بهجتي ، أيتها السهول والوديان ، آلآ ترين سعادتي المؤلمة ، أيتها ألصحراء ، يامكاني المفضل . هل رأيتم فرحا وسعادة ممزوجة ، بآهات ، جفت منها دماء شراييني في جسدي ، وبدأت نبضات قلبي ، تلعب كرقص الاطفال . آلآ من يهنئني ، يقف الى جانبي ، يشد على يدي ، بل يصرخ في داخلي . كي تصحو دواخلي من غيبوبتها ، غير أني لا أرجو منكم سوى . أن تدعوني أسير مبتهجا ، اليوم فقدت محبوبتي ... بقلم زياد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق