الجمعة، 11 يناير 2019

هنا.........للمبدع ريكاردو حصني

هنا وقد بدأ الحلم صغير

متى يكبر يرف بجناحيه يطير


ما الذي يمنعه يا ترى

مسألة وقت أم قدر حقير


أم أن سماؤه غير ملائمة

يعكر صفوها غيم ومطر غزير


شتاء عمر وقد أضحى باردا

ثلوج سوداء تعرقل لنا المسير


يا غد أشرق بشمس دافئة

تذيب الثلج لنرى ما المصير


أما آن الأوان لكي نستريح

فقد اتلفتنا الزوابع والأعاصير


بقلم ريكاردو حصني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق