الجمعة، 11 يناير 2019

هي الحياة ....للمبدع عبد الرحمن خضور

انها ليست. لوحة لرسام… ولن يستطيع  أي رسام. رسمها. 
هي الحياة اخذت منه… حتى أبسط حقوقه.
ذهب إلى. الدكتور القريب… في الحي… وكان بينهم الحديث  ااتالي:
دكتور أرجوك أريد منك دواءٱ يزيل تشققات. يدي… وأريده
أجنبي.. ليظهر مفعوله بسرعه. ويشفيني… .نظر إليه الدكتور
وهو يضحك… .أتريده. أجنبيٱ.. هل تعلم كم ثمنه… هل تستطيع. دفع. قيمته… إذهب. ..لاتضيع وقتي. فأنا مشغول
… ساسالك قال الدكتور ساخرأ… ولماذا تريد دواء ليديك فقط… ولرجليك. ألا تريد… وأي. دواء.   سينفعك.
قال الرجل… ارجوك.. سأدفع. لك بالتقسيط… وفقط. دواء يشفي يديي. ..لأستطيع. أن أمرر يدي.. على وجه. ابنتي الصغيره ..دون أن أوذيها.. فمنذ شهر وأنا أعمل. ولم أراها
فوقف الدكتور ..مشدوهٱ… وقد خجل. من كلامه … مع الرجل
لان للدكتور طفلة صغيره وكل يوم. بعد عودته من عيادته. يحضنها. ويمرر يده على وجهها. وكانت تفرح كثيرٱ… .فناداه ياعم.  أعتذر منك…. وهذا. دواء… لن آخذ ثمنه… .وهذه هدية مني لابنتك… أرجو أن تسامحني.. ...فأخذها الرجل. فرحٱ. وذهب… في طريقه
بقلمي. (عبد الرحمن خضور)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق