رؤى
أرى ما أرى
أسمعُ ما أسمعُ
همساً من مَلاكٍ باركتها
يدُ الرّحمنِ
نوراً يأسرُ القلبَ
يخطفُ الأبصارَ
يُضيءُ الكونَ
بنورِ محيّاه الكريم
ينيرُ عتمةَ الدّروبِ
يهزجُ لنسمةِ النّهارِ أهزوجةَ الودِّ
يغنّي أغنيةَ الشّوقِ لوردةِ العمرِ
يعزفُ معزوفةَ الأبديّة
على أوتارِ الحنينِ ؟
***
أرى ما أرى
غيمة بيضاءَ أم بنفسجةً بلونِ الزّمانِ
جوريّةً خمريّةَ الّلونِ
أم ياسمينةً برائحة الخُلدِ ؟
أم عوسجةً نبتت على ضفاف الرّافدين
وشطآن النّيل
في موسمِ الجوعِ والقحطِ
***
أيّتُها المُقيمةُ بين الكواكبِ
السّادرةُ بين النّجومِ
النّاثرةُ شهبَها على وجهِ الكونِ
فيرتدُّ بصيراً
حفيدُةُ الأبجديّة
ابنةُ الكلمة المبارَكةُ بنور
ربّها العليّ الكريم
د. بسّام سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق