الأربعاء، 6 مارس 2019

سهمي اصابها....للشاعر محمد جاسم الرشيد

سهمي أصابها..................
حيـنَ علمـتُ إن سهمـي أصابها
لجمتُ حرفي كي أصون خطابها

مجنـونةُ فـي ما تخـطّ حـروفها
إن الـغـرامَ بـدأ يـهــزُ لـبـابـها

حتـىٰ أرانـي مـغـرماً بشـبابـها
فالقلـبُ مـوطنـها وعينـي بأبـها

أنسيـةُ سلـبَّ القـلـوب نقـابـهـا
مَن يقـرأ المخبـوء خلـف نقابهـا

حتـىٰ تجـمّل حسنـها بخـضابـها
نـثـرت ْعبير العطـر حـول ثيابها

ما مـن فصيحٍ بالهـوىٰ قدْ عابـها
نـورُ تـلألأ فـي ربـىٰ محـرابـها

يا رب إنَّـي قـدْ عشقـتُ رضابـها
فبكيـتُ خـوفاً من رؤىٰ أكعـابـها

وبـدت كطاووسٍ بلبسِ حجـابـها
فـازداد رونـقـها وبـأن نصابـهـا

فـرأيتُ أسمي بأن فـي جلبابـها
فقرأتُ بسم الله سهمي أصابـها
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٣/٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق