تتساقط الأحلام
من بين يدي ومن ثنايا قلبي
أصوات عقارب الزمن تدق
وتسرق العمر والأيام
الأحزان أبت أن تهاجر
وجيش الصبر فارقني
أوراقي تغير لونها
وبهتت حروفها
قصائدي كتبت
بماء الحزن
نصف الطريق
أضعت بيت القصيد
مرآتي أنظر لها لاتهتم
ذاكرتي هادئة نائمة
أخاف إيقاظها
وتتحول الى إعصار يدمر
الروح المتعبة من الأنين
تقف على حافة هاوية
مشيت طريق هش
بين أزقة عتيقة منسية
أستمع لألحان أغنية خريفية
لأحلم أن كل من يتألم من الفراق
يخرج بحثا عن الضوء
اتظاهر بالهدوء والاتزان
وبداخلي حرب
استنزفت مني الكثير
حزنٌ جائرٌ
يهدم جدار الروح
ويجفف ينابيع الندى
أين المفر من هذا الشعور
بقلمي مرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق