؛؛ الليل والنهار ؛؛
************
.. كنا قريبين لكن ابتعدنا
شئ ما انكسر
والدمع من العين انهمر
دون أن ندري ما الخبر
أخطأت أنا ... وأخطأت أنت
فغفرت لي ... وغفرت لك
لكن في كل مرة شئ في القلب انكسر
أأنا السبب ؟ أم أنت السبب ؟
قد يكون لا أنا ولا أنت
لعله القدر
كما جمعنا بلا ترتيب
يفرقنا بلا انذار أو وعيد
وكما أضحكنا يبكينا
وكما اسعدنا يحزننا
ويقرر فراقنا رغما عنا.
.. سيدي الفارق بيننا كبير..جدا كبير
أنت في السماء ... وأنا على الأرض
أنا ذات النعل الصغير .. والحلم البعيد
والذهن الشريد .. والعلم الضئيل
وأنت حكيم رزين
وعلمك غزير
وتكبرني في العمر
لكن لا يزعجني الأمر
تأسرني خصلات شعرك البيضاء
كشمعة غناء في ليلة ظلماء
وامتزاجها بالخصلات السوداء
كما الليل يقابل النهار
لكن لا يلتقيا
يتفرقا وينسلخان
كذلك أنا وأنت
لا أمل لنا في اللقاء
فلنعلن الفراق
ولتكن الذكرى ملاذنا الوحيد
والحلم السعيد.
*************
بقلمي/ شيماء رجب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق