ذبول الغياب
وتجري مسرعة كما الرياح
على النبض المذبوح
خطواتها تترنح
ترتج فيها الضلوع
تبعثرت أمامها الأشياء
كأنها عمياء
تئن وجع الغياب
أصابها الحزن والذبول
أ هي عطشى لسقيا ماء!!
أم عطشى لصدق الوفاء!!
والروح منها
لاتزال عالقة بروحه
ترتجيه الإياب....
هدى بياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق