العيد..
هاهو فجرُ العيدِ
يلوّح بالسنا
وشمسهُ
تشرقُ بالضيا
ولياليهِ تتوشحُ
البياضَ.
وأفراحه تُنبتُ عشبَ
الابتسامات
هاهي نسماتُ الأمل
تشرقُ من جديد
بالتفاؤلِ والبهجة
والانشراح..
وعادت القلوبُ تزدان
بروح المودة.
فتنتفضُ المشاعرُ
من مرقدِها..
وأصبحَ ندى الأحلام يكلل
قلوبنا..فيملأ
شذاها جوانب الحياة،
في العيدتصدح الأركان بالتكبير والحمد والتهليل
ويزدان بعناقيد الفرح
والسرور.
وترقصُ الأمكنةُ زاهيةً
بكل الألوان
وتُضاءُ شموعَ الفرحِ
وتفوحُ أطيب روائح
الأزاهير والعطور..
في العيد تنسجُ خيوط الأحلام..
تُقبل وجنات
تسموالروح
تتشابك الأيدي
لتطفئ الشوق
وتتناغم الثغور الباسمة..
في العيد ترى أبصاراً خاشعة ترجو
قبول العمل.
وتبتغي مضاعفة الأجر
والفوز برضا الرب
والعودة إلى سحائب الرحمه ..
وأمطار المغفرة..
إنه يوعي فينا وحدة
الحفاظ على هويتنا..
إنه عيد البر والإحسان
إلى الفقراءوالمساكين
هو صلة رحم .ووحدة وتلاحم وتضامن مشاعرنا
لتنظيف قلوبنا من الحقد والكراهية..هوبسمة طفل
يتيم .في عيون أهل
الجود والكرم..
في العيد تتوحد كلمة
المسلمين بأحلى وأعذب
كلمة هي..كل عامٍ وأنتم بخير أصدقائي وزملائي
بجامعة سواربينا والممثلة
بجهازها الإداري وأمرائها وأميراتها..بقلم
أحمد أسماعيل الفلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق