قصة قصيرة( جحود ونكران )
تتابع نشرات الأخبار ،تقلب القنوات مذعورة تخشى أن تطالعها صورته ضمن ضحايا الإرهاب الذي داهم البلد الذي يعمل به،
انقطعت أخباره منذ قطع شبكات التواصل ،تنهمر دموعها وتحتضن
طفليها اللذين عكفت على تربيتهما سنوات غيابه ،
يدق الباب ،فيسقط قلبها هلعا ،هل يحمل أحدهم خبرا؟!
وجدته أمامها عاد خالي الوفاض من الأمتعة والثروة ،
يخفي جسده ظلا خلفه،زوجة أخرى تحمل طفلا!!
بقلم#,عفاف_خيرت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق