وجهكِ العذب
هز أركاني
لو كنتٌ
أعلم أني سوف
ألتقي بكِ
لخبأتني لكِ
في جيب
أغنياتي القديمة
و أجلت المصافحة
بين الشمس
و أصابع الليل
لو كنت أعلم
أني سوف
ألتقيكِ لهيأتٌ
لكِ حقول قصائدي
لتمددي أغصانكِ
البيضاء غيثا
أحيي بها وردات
روحي التي مسّها
العطش
و تجعد فؤادها
و صارت بورا
ولو كنت أعلم
أني سوف ألتقيكِ
لكتبت " أنا هنا "
على لافتة
و علّقتها على
مدخل الايام
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق