لم تعد تستهويني
حروف الشعر وأسطرها
ولا قصص الغرام
من أولها لآخرها
فأنا أرض عطشى
تناشدكِ بغيثٍ
منكِ ماطرها
لتبتل عروق وجدي
بعد صيامٍ
عن لقياكِ
ماكاد يفطرها
تعالي واسعفي علاقة
كادت أن تفنى أواصرها
إن أردتِ أن تكوني
حرف علةٍ
فتذكري
بأني حرف جر
و أنتِ اسم مجرورٌ
بين السطور
مرة مضموماً
ومرة مكسور
فإن طال غيابكِ
ستكونين قصيدة
خلت من أحاسيسها
ومشاعرها
وسأكون بغيابكِ
قصيدة
اختل وزنها
بعد أن مات... شاعرها
بقلمـــــ✍️ـــــي الشاعر حسين محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق