،،،،،،أبيَاتٌ مّنْ قَصيْدَةٍ بِعنْوَانْ،،،،،
،،،،،،،،،،،يَا رَبُّ عَفْوَكَ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يَا رَبُّ عَفْوَكَ كَمْ للْحَقِّ أضْدَادُ
مِنَ الْبَريّةِ للشّيْطَانِ أحْفَادُ
كُلٌّ يَسيْرُ كَمَا تهْوىَ غَرَائزُهُ
نَحْوَالْخَطَايَا وَدَرْبَ الشَرِّ يَرْتَادُ
وَالْكُلُّ يَدّعي إيْمَاناً وَأنْسَنَةً
وَفِي الْحَقِيْقَةِ هُمْ للْمَالِ عُبَّادُ
يَا وَيْلَهُمْ مّنْ عَذَابٍ قَادِمٍ أبَدَاً
إنَّ الْجَحِيْمَ عَلىَ الطَّاغِيْنَ مُرْصَادُ
يَا مّنْ أغَرّتْهُمُ الدُّنْيَا وَزِيْنَتُهَا
هَلْ في ْالْقُبُورِ لِأهْلِ الْبَغْيّ إسْعَادُ
إنَّ الْحَرَامَ لَيَجْري في عرُوقِكُمُ
جَريَ الْميَاهِ فَهَلْ للْمَاءِ إبْعَادُ
إنَّ الْقُصُورَ الَّتيْ تَبْنُونَ فَانِيَةٌ
وَمَا حَسِبْتُمْ لِيَومٍ فيْهِ ميْعَادُ
يُفْنَى الْحَرَامُ وَيُبْلىٍ فيْهِ صَاحِبُهُ
وَليْسَ يَنْفَعُهُ مَالٌ وَأولاَدُ
تَبّاً لِمُخْتَلِسٍ يَفْني الْحَيَاةَ لِكَيْ
يَحْيَا حَرَامَهُ أوْلَادٌ وَأحْفَادُ
لِمَنْ تَنَاسَوا بِأنَّ الّلهَ يَرْقَبُهمْ
فَهْوَ الْغَفُورُ إذَا عَنْ كُفْرهمْ عَادوا
يَارَبُّ اسْحَقْ لصُوصَ الْأرْضِ كُلَّهُمُ
لَا تُبْقِ فيْهَا مّنْ بالظُّلْمِ قَدْ سَادوا
وَارْحَمْ عِبَادَكَ -يَا الّله- كُلّهُمُ
مّنْ مَغْرِبِ الْأرْضِ حَتَّى شَرْقِهَا نَادَوا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،،عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق