تعالَيتُ
على جرحي
وفتَّحتُ كلَ نوافذِ قلبي
كي تعبري
أراكِ كبُرتِ قليلاً
وشبتِ قليلاً
تُراكِ حزنتِ على ما مضى
وانقضى؟
وسرتِ بعيداً
في اتساعِ المدى
وذُبتِ عليّْ
هو الشوقُ يأسر روحي وروحَكِ
ويشعلُ جُرحي
لهيبُ جروحِكْْ
كأنا أُصبنا أيا وردتي
بداءٍ دَوِيّ
فأينَ الهوى
وحُبي النَدِيّْ؟
وأينَ الرِضا
واتساعُ الفضا؟
أم العمرُ قد أتعبنا
وأبعدنا
وأضنانا الجَوى
فَتُهنا بعيداًفي مكان قصيّْ؟
تعالَيْ إليّْ
نضيءُ معاً شموعَ الفرحْ
وما ضاعَ منْ عمرِنا وانجرحْ
ونشعلُ في الكونِ الأغاني
والأماني
ونرسُم بالحبِ قوسَ قُزَحْ
تعالَيّْ اليّْ
......
سمير تميمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق