وخيالها بالمسك عطر مضجعي
ﻷنها بالحلم قد كانت معي
لمست بأطراف اﻷصابع فاهها
ذاب الفؤاد لما لثمت أصابعي
قد بات عقلي غائبا مذ أشعلت
عيناها ألف جهنم في أضلعي
في حبها صامت عيوني عن الرؤى
وظل جمال حديثها في مسمعي
ضاق الفؤاد بحبها فتسربت
دمع مدمى قد سرت من أدمعي
وفي الصباح ناجيت ربي قائلا
ماضر يارباه لو كانت معي؟
جوزيف رداح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق