بوح الصورة
منذ أن خلق الله. الإنسان
وهو أسير وراء القضبان
تارة تقيده الحياة بقيدها
وتارة تعتقله ظروف الزمان
وتارة يسجنه الحاكم في زنزانة متران
لجرم ارتكبه في لحظة هذيان
وأبشع السجون وأخطرها...
ماكان بالحسبان
أن يكون المرء سجين أفكار بالية...
يظنها حسان
أو عادات وتقاليد عفا عليها الزمان
فأن تبقى أسير غيرك ...
وفكرك راجح الميزان
أفضل ألف مرة من أن تبقى حبيس عقلك ..
وأنت السجان .
نصر علي ميكائيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق