الخميس، 21 مايو 2020

ما العيد إلا....للمبدع حسين المحمد

----------------(( مالعيدُ إلّا ))-----------------

مالعيدُ إلّا بهجةً ، وسرورا
والآنَ يبدو كلّنا مقهورا

والبعضُ منّا يشتكي مصروفهُ
وعنِ الخروجِ لساحهِ محظورا

قُلبت مفاهيمُ الحياةِ بأسرها
حتّامَ أبقى خائفاً ، مذعورا ؟

حتّامَ أبقى والحياةُ تشدّني ؟؟
وتري لنفسي تربةً ، وقبورا

ماحيلتي يبدو الأسى ينتابني ؟
كلّ الزّمانِ وماعرفتُ سرورا

ربّاهُ إنّي قد شكوتكُ حالتي !!
     فارحم لنفسي كي أكونَ شكورا

شكري لربّي قد يكونُ بدائمٍ
         من لي سواهُ لكي يكونَ نصيرا ؟

ثمّ الصّلاةُ على النبيِّ وآلهِ !!
               في كلّ وقتٍ بكرةً وسحورا
---------------------*****-------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية /حماة
محردة ------- " جربجس" 21/5/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق