----------------(( مالعيدُ إلّا ))-----------------
مالعيدُ إلّا بهجةً ، وسرورا
والآنَ يبدو كلّنا مقهورا
والبعضُ منّا يشتكي مصروفهُ
وعنِ الخروجِ لساحهِ محظورا
قُلبت مفاهيمُ الحياةِ بأسرها
حتّامَ أبقى خائفاً ، مذعورا ؟
حتّامَ أبقى والحياةُ تشدّني ؟؟
وتري لنفسي تربةً ، وقبورا
ماحيلتي يبدو الأسى ينتابني ؟
كلّ الزّمانِ وماعرفتُ سرورا
ربّاهُ إنّي قد شكوتكُ حالتي !!
فارحم لنفسي كي أكونَ شكورا
شكري لربّي قد يكونُ بدائمٍ
من لي سواهُ لكي يكونَ نصيرا ؟
ثمّ الصّلاةُ على النبيِّ وآلهِ !!
في كلّ وقتٍ بكرةً وسحورا
---------------------*****-------------------
للشاعر : حسين المحمد / سورية /حماة
محردة ------- " جربجس" 21/5/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق