بين شوقي والحنين أسافر كل ليلة
تحت ضوءليلي وظلمة ليالي الأخرين
فأبوح مرة وأرفض مرات
وبين هذه وتلك ٱدَاوِمُ سفري
لم يتوقف ولن يتوقف
بل سيضل شراع قاربي مشرع
لتاخذه الرياح في كل إتجاه
وقلبي يتبعك
وإنْ تعطلت جميع البوصلات
فأنت بوصلتي
وإن تغربت عني
فأنت وطني
مهما أحشتني الليالي
فطيفك مؤنسي
مهما طال خريفي وشتائي
فأنت صيفي وربيعي
أعر بدفئك رغم بعدك
أحلم بقطف وردك
وادم لك ورد عمري
فأنت ألف حلم والهدف
وان تغيرت استراتيجياتي
فلك خلقت ومن أجْلِكِ
الموت أحلى ٱمنياتي
د/يحيى محمد مقران
1/10/2020-3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق