** الحقد الأعمى **
ومايزال حقد الأوغاد الأعمى
ومايزال حقد الأوغاد الغاشم
عديمين الضمير والأخلاق
ومايزال حقدهم على سورية
بلدنا الحبيب وعلى شعبه الصامد الجبَّار
الإرهاب الغاشم الأوغاد حاربوا بالسلاح
وكان رد الشعب بالصمت
كما حاربوا بسرق خيرات الأرض
وكان رد الشعب بالصبر
والآن كانت ورقتهم الأخيرة
قامو بحرق الأشجار المثمرة
وبمشاركتهم تجَّار الحرب
تجَّار الأزمة تجَّار الغلاء الفاحش
أيها الأوغاد والإرهاب الغاشم وحقدكم الأعمى
سورية ستبقى رمز الحضارة
سورية ستبقى الربيع المزهر بالعطاء
سورية ستظل شوكة عالقة وتوخذ حلقكم
سورية وشعبها الصامد الجبَّار
وحامي ديارها
الجيش العربي السوري العظيم
سيظلُّ صابرين وموجعين بحلقكم
أيها الأوغاد وحقدكم الأعمى
إلى ...... متى ....... سائرون
ومازال الله حامي سورية وشعبها
والرب يكثر من خيرات الأرض الأبية
ستبقى سورية الأيقونة الذهبية
ثمَّ أيقونة للأمة العربية
وستظل شامخة بالوحدة والحرية
ويبقى أبناؤها يتمتَّع بالعلم وبكل المعاني الأبجدية
ثمَّ يتمتَّع بكل مجالاته الفكرية والأدبية
ولسورية وشعبها مليون تحيَّة
وكل المحبة والسلام والورود الجورية
برداً وسلاماً ياسورية
بقلمي/جوزيف زكي حلاق/هولندا
/ 11 / 10 / 2020 /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق