صديقيَّةُ : ❤ شَقراءُ بحرٍ ❤… 👍
جَلَستُ على صَخرَةِ الشَّاطِئِ …
ذكرياتي أَستَرِدُّ …
كَثيرَةٌ ويَعجَزُ عن تَنميرِها العَدُّ …
وفي لَحظَةٍ عَجلَى … غِبْتُ عنِ الذِّكرى .
حينَما بَهَرَ العيونَ على الرِّمالِ قَدُّ …
**** ❤ ****
شَقراءُ بحرٍ… ليس على البحرِ شَبيهُها .
وإنْ رأيتَها فليس لعينيكَ من لَحظِها بُدُّ .
شَعرٌ من خُيوطِ الشَّمسِ سَابِلُهُ …
كان رفْرافاً ، قبلَ أنْ يَبُلَّهُ الماءُ …
ليَغَارَ من لَفِّهِ على الجِيدِ عِقْدُ …
**** ❤ ****
لَفَحتْ شَمسُ الصَّباحِ وجهاً شَآمِيَّاً ...
بدا في محيَّاهُ التُّوتُ والتُّفاحُ والشَّهدُ ..
وبريقُ عينينِ ، أذهَلَ الألبَابَ سِحرُهُما …
ليس من قبلِهما قبْلٌ ولا من بَعدِهما بَعدُ ...
**** ❤ ****
لوحَةُ السِّحرِ هيَ الشَقراءُ في دَلَعٍ…
وكم تَمَنَّيتُ ألّا يَستُرَ أعضاءَها البُردُ ! ...
ورحتُ أُجيلُ الطَّرفَ في سَكَرٍ …
كأنَّني في اشتِهاءِ الطَّيِّباتِ جَائِعٌ قِردُ ..
**** ❤ ****
بقلم : 👍 : @ #الشاعر_صديق_علي_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق