الاثنين، 1 فبراير 2021

في قفص الإتهام...للمبدع أحمد الماخوخي

#فِي_قَفَصِ_الإتِّهام ٠٠/٠
أَسْأَلُنِي ٠٠٠
هل فِعلًا يُحِبُّني
هَذا المَساء ٠٠!؟؟
هَلْ سيُراقِصُني
كَالفَراشَاتِ ٠٠٠
في رِحابِ السَّماء ٠٠!؟؟
هلْ يُريدُنٍي ٠٠٠
أنْ نَحتَسِي معاً
نَخْب الوَفاء ٠٠!؟؟
ثُمَّ يَرحَلُ بَعيداً ٠٠٠
ويَترُكُني وَحيدَةً
كَمَثَلِ سَرابٍ لَاحَ طَيْفُهُ
فِي الخَلاَء ٠٠!؟؟
يَحبِسُنِي ٠٠٠
كَعُصفورٍ نَادِرٍ ٠٠٠
في قَفَصِ قَلبِهِ ٠
يَحسِبُنِي ٠٠٠
كَغادَةٍ غَنَّاء ٠٠٠
تَشْدُو في عنَانِ
السَّماء ٠٠٠
كَوَردَةٍ حَمْراء ٠٠٠
مِن لَحمٍ وَدَمّ ٠٠٠
   يَترُكُني بِدونِ مَاء
     مَع طَيْفِهِ في فَلَواتِ 
     الصًّحرَاء ٠
تُرَى ؛ هَل يُحبُّنِي 
هذا المساء ٠٠!؟؟
     أمْ فِي قَرارَة نَفسِه 
     شَيءٌ مِن الخَجَلِ 
     والحَيَاء ٠٠!؟؟
أوْ رُبَّما بَعضٌ ٠٠٠ 
مِن الدَّهاءِ والغَباء ٠٠!؟
     يَسأَلُنِي :
     غَريبٌ أمْرُكِ ٠٠٠
     هذا المَساء ٠٠!!
أُجيبُهُ :
سُؤالُكَ أغْرَبُ ٠٠٠
مِن الخَيال ٠٠!!
     أَسَيرَةٌ في قَفَصِ 
     الإتِّهام ٠٠٠
          أُرِيدُكِ فِي قَلْبِي 
          كُلَّ مَسَاء ٠٠٠
          يَرُدُّ عَلَى السُّؤَال ٠٠!!
#أحمد_الماخوخي فاس 01|02|2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق