اسأل روحك....
و تجرؤ تسألني
عن شوقي وحنيني
وكأنك لا تعرفني...
انظر إلى سقمي
وإلى غور عيني
أهكذا كنتُ حينما
كنتَ لا تفارقني؟
أم قل لي بالله
أمتشفيا جئتني...
أم أنك مللت
مثلي الوحدة
فنادتك أوطاني؟
لم الهجر والبعاد؟
ألم تكن تدعي أنك
أبدا لن تنساني..؟
أم نزوة لحظة
كنت عازما بعدها
أن لا تلقاني؟
كنت تقول أحبك
بعد كل هذا ما أدراني...
اسأل نفسك هل
في أدغال روحك
تجدني وتراني ؟
أم هي صحراء قاحلة
لا حياة فيها ولا
زهرة من بستاني؟
حميد النكادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق