....الهجرة ...
تزاحمت افكارنا
و ما يخطر ببالنا
عن حالنا و أحوالنا
إلى أين نحن ماضون ...
اراحلون الى الأمس
الى بلاد الشمس ... ؟
وطني انهض
و حطم كل الظروف ...
لن نسافر إلا اليك
بحقائب الحروف ...
سجاياك
ترابك
دم شهداءك تذكرة عبور ...
على صهوة جواد حبك
نجوب السطور ...
شموخ بين الحروف
و كلمة و سطر
نجمع أفكارا
و نكمل لك كل الحكاية
من البداية للنهاية .
و ماذا بعد ... ؟؟؟
لن نبعثر الأفكار ...
لن نجمعها
بحقائب النسيان
لن نتركها
بصندوق الأسرار ...
لن نودعها بنظرة
و نحن راحلون
على اشرعة قصيدة
على احد بحورك ...
او على وعورة
دروب سطورك ...
و بعدها
ستشرق نور الكلمات
أبدا"
و شمس الغروب
لن تنزلق بسرعة ...
هناك على السفوح
هضاب الصفحات
الراحلة إلى الأمس
هي الراحلة إليك ...
علي شعبان ...
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق