اليومُ الثاني عشر :
وما هزّني طولُ المُقامِ ولا البُعدُ
ولكنّهُ قد شفّني الشوق والوجدُ
إلى الدارِ والأهلين، والعمرُ ينقضي
ولم ندرِ هل نلقاهم قبل أن نغدو
لقد ثار أهلُ القدس شيباً و فتيةً
وفي كلّ كفّ ينطقُ الحجرُ الصّلدُ
فهم جعلوا الأقصى منيعاً بعزمهم
وأبلوْا بلاءً نعمَ في الملتقى الجُندُ
اليومُ الثالث عشر :
سلبت منّي فؤادي
مثل ليلى وسعاد
فأنا العاشق ياقدس
وأنت لي أم الوداد
دُرّةُ الشرقِ تهادت
في نداءات الجهاد
هي في وادٍ وباقي
أُمّةُ العُربِ بوادِ
شاعرالمعلمين العرب
حسن كنعان / أبو بلال
رمضان ١٤٤١/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق