السبت، 24 أبريل 2021

وماهزني... للمبدع حسن كنعان

اليومُ الثاني عشر  :

وما هزّني  طولُ  المُقامِ ولا البُعدُ
ولكنّهُ  قد شفّني  الشوق والوجدُ

إلى الدارِ  والأهلين، والعمرُ ينقضي
ولم  ندرِ  هل  نلقاهم قبل أن  نغدو

لقد  ثار أهلُ  القدس  شيباً و  فتيةً
وفي  كلّ  كفّ  ينطقُ الحجرُ الصّلدُ

فهم  جعلوا  الأقصى منيعاً بعزمهم
وأبلوْا  بلاءً  نعمَ  في الملتقى الجُندُ

اليومُ الثالث عشر  :

سلبت  منّي  فؤادي
مثل ليلى وسعاد

فأنا العاشق ياقدس
وأنت لي أم  الوداد

دُرّةُ  الشرقِ تهادت
في  نداءات الجهاد

هي  في   وادٍ وباقي
أُمّةُ  العُربِ  بوادِ

شاعرالمعلمين العرب 
حسن كنعان / أبو بلال

رمضان ١٤٤١/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق