السبت، 1 مايو 2021

أعشقتها... للمبدع ذيب أحمد

أعشقتها

أعشقتها بعد الذي كان؟
قد صدّقتك ما أن حلفت بالله أركانا
أن لا تعيد الكرة  .. يا قلبي
بعد أن خذلتك من دعوتها بعمري
أعشقتها وكان ما كان؟
ما ذنبي إذاً
لتقذف بي في لهيب الشوق بركانا؟
تباً لهذا الصدر الذي إحتواك ومازال
داخل جسدٍ
ما عرفت يوما إنه جبانا
أعشقتها والعقل في سبات؟
لم يدري ما الذي كان
وما الذي بات
بعد أن تلقى ضربة موجعة
من ذاك الحب الذي قلت عنه
ك الدم في الوريد يجري
إلى الممات
فإذا به قنبلة موقوته
إنفجرت من دون أي التفات
إلى حبٍّ قيل عنه يوماً للمات

ذيب محمد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق