الثلاثاء، 18 مايو 2021

ذات مساء.. للمبدع سعد المالكي

ذَاتِ مَسَاءٍ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،

سَاحْتَفِي  ذَاتَ  مَسَاءٍ  أَيُّهَا  الْقَمَرُ
وَامْشِي حَافِي الْقَدَمَيْنِ لِطُولِ سَفَرٍ

وَاخْطُو بَيْنَ زُقَاقِ مَشَاعِرِي مُمْتَطِي
رُكُوبُ الْجُودِ لِلْعُلْيَاءِ فِي  لَيْلِ السَّمَرِ

وَسِهَادَ  اللَّيْلِ بَدْرًاً  أَتَاكَ   مَسَامِرًاً
سَرَقَ الْوَتِينِ وَمَوْجَ الْحَنِينِ احْتَضَرَ

فَالنَّاسُ  تَذَرُ  الرَّمَادَ  لِتَجْنِي  كَحْلِهُ
وَزَارِعُ  الطَّيِّبِ   يَحْصُدُ  كَمَا   الثَّمَرُ

وَالنَّاسُ  صِنْفَانِ  مِنْهُمْ  مَا   ضَهَرَ
وَ الْبَاطِنُ مَدْفُونٌ كَمَا  سَيلَ النَّهْرُ

مِنْهُمْ   مَنْ   طَافَ   حَوْلَ    ثَغْرِكَ
صَلَ  بِمِحْرَابِ عَيْنَيْكَ دَهْرًاً وَاعْتَمَرَ

وَأَسْفَارُ طَوَافِي حَوْلَ  ثَغْرِكَ  وَاجِبٍ
فَالشَّرْعُ يُفْتِي الْهَجْرَ مِنْ الذَّبْحِ امْرٌ

بِقَلَمِي سَعْدَالْمَالِكِي
الْعِرَاقُ الْبَصْرَةُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق