الضمير ياسادة
أنا المحتاج دوا وطبيب
ودخلي على قد الحاجة
ودخلت اكشف في عيادة
لاقيت أفعالها كدابة لافيها
ملايكة ولا تمريض ضميرها وخدلها أجازة
وان جيت إطالب بحقوقي يقولوا خدته وبزيادة
اهمال وموت لكل ضمير الا القليل
والقهوه مشروبها بسادة
على موت مواطن م التقصير
أو عيب صغير فى التقرير
بيقولوا تشخيص الحالة
والحالةراحت وجت كتير
عشان أشعة إو تحليل
والحالة محتاجة إعانة
دكتور بيكتب فى التقرير
مطلوب لتحليلكوا إعادة
ماهو برده طول فى التشخيص
وبقاله شهر وزيادة
عمال يغير فى التقرير مش راسي
على فهم الحالة
وبعد جري ورا التحاليل
وغاب طبيبنا عن التقرير
ومره يغيب ومره تانية فى عيادة
وعلاجنا رايح ع التمريض
ومريضنا يفطس ياسادة
ومدام ضميرنا فى التخدير
شربنا قهوتنا السادة
لاعلاج نلاقي ولا تشخيص
وطبيبنا ولا فاهم حاجة
الفهم دايما والتركيز
لو روحت عنده فى عيادة
تدفع فيزيتا ويجي البيت
يهتم وبكل مهارة
أما الفقير يقعد فى البيت
لحد مايجيله إعارة
لاتقولي حقنه ولا عفريت
مستشفى مضروبة ف غارة
وان جيت تدور على حقك
تطلع بطبلة وزمارة
مع ان بلدك فيها الخير
وصحة مسكاها وزارة
وتملي تأمر بالتيسير
لكن النفوس الآماره
لا تعرف خشى ولاحتى ضمير
وقلوبها سكناها حجارة
بقلمى فهمى محمود حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق