كلما قرأت على جمهوري
تلك القصائد التي لم أكتب
أشعر بالانتشاء
ومن انتشاء الجمهور أستغرب
أعشق بلاغة الصمت
أعشق ما في عيون
المستمعين من رسائل حب
أحب تلك القصائد كما تعشق الأم
ذلك الطفل الذي لم تنجب
أعشقها لأنها
لا زالت أفكارا جنينية لم تكتب
أعشقها أكثر لأنها
تمكنني من الحلم بالوصول
إلى حيث لم يصل شاعر قبلي
أحلم بالوصول على أجنحتها
إلى سديم السحب
وإلى كل إنسان في هذه الدنيا
وأن تفتح قصائدي لي
بمفتاح الحب كل قلب
-عزيز أمعي
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق