صغيرتي التي وعدتها ولم أف.. الرجل يربط من لسانه.. لسان حال الباب ينكزني مع كل ولوج.. وشظايا المرآة تمزق قفازي المبتور.. تصفعني صفعة التحدي مع كل انعكاس.. أخشى الرد بكرامة النبيل.. عللتها بطيب الكلم.. يخذلني رتق الجيب.. مع كل عودة للدار من بؤر الشقاء.. ما أصعب اللقاء يا ابنتي.. حين ترهقك مفردات التسويف.. أتراها ترتضي بلعبة أبي التي أهدانيها منذ قرون.. أخاف من كسر خاطر صغيرتي.. فالوعد ارتدى دثر الخريف.
بقلمي: عبد الحميد العساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق